التقوى ما هي ؟ وكيف يتق العبد ربه ؟
صفحة 1 من اصل 1
التقوى ما هي ؟ وكيف يتق العبد ربه ؟
قال تعالى " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " الزاد هو ما يأخذه المسافر معه من متاع ، وكلنا في حال سفر الى الله سبحانه وتعالى ، وخير ما نتزودُ به لذلك اللقاء هو التقوى .
فما التقوى ، وكيف يتقي العبدُ ربهُ ؟ وما أهمية التقوى ؟
التقوى هى وصية الله تعالى للأولين والآخرين ، قال تعالى " و لقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " .
وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ففي الحديث الذي رواه الترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال " وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظةُ مودعٍ فأوصنا ، قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وأن تأمر عليكم عبد حبشي "
وعن أبي سعيدٍ الخُدْري قلت يا رسول الله أوصني ، فقال : " أوصيك بتقوى الله " .
وأصل التقوى أن يجعلَ العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقايةً تقيهِ منه ، فتقوى العبد لربه أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من ربه من ( عقاب ، وسخط ، وغضب ) وقايه تقيه من هذا الغضب والعقاب ولا يكون ذلك إلا بفعل الطاعات وامتثال أمر الله عز وجل في السر والعلن .
وقيل : أن تجعل بينك وبين ما حرم الله حاجباً وحاجزاً و المعنى واحد .
وسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُبي بن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أُبيٌ: يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟ قال نعم . فقال : فماذا فعلت ؟ فقال عمر رضى الله عنه أُشمّر عن ساقي وأنظر الى موضع قدمي وأقدمُ قدماً وأؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكة . فقال أبيٌ تلك هي التقوى .
تشميرٌ للطاعة ، ونظرٌ في الحلال والحرام ، وورع من الزلل مخافة وخشية الكبير المتعال .
وينبغي أن نعلم أنه ما من خيرٍ إلا علقهُ رب العزة سبحانه وتعالى بالتقوى منها :
1- تفريج الكروب وسعة في الرزق قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " .
2- سداد في الرأي وتوفيق في النظر " وإن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً " .
3- حسن العاقبة " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
4- دخول الجنة ، سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الجنة فقال " التقوى وحسن الخلق " .
والتقوى محلها القلب لقوله صلى الله عليه وسلم " التقوى ههنا ، التقوى ههنا ويشيرُ الى صدره
كيف يتق العبد ربه ؟؟
1- بالإنقياد لشرع الله سبحانه وتعالى والتمسك بالدين .
2- التسليم بالقضاء والقدر وذلك بأن يعتقد ويصدق عند المصيبة أمرين لا غنىً للمسلمِ عنهما
الأول : أننا مملوكون لله عز وجل " إنا لله وإنا راجعون " ، قل اللهم مالك الملك " ، " ألا له الخلق والملك " .
الثاني : أن الله سبخانه وتعالى – هذا الخالق الملك حكيمٌ في أفعاله فلا يصدر عنه إلا ما هو مبنىٌ على العلم والحكمة و الخير ، قال الله " عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم "
وقال " عسى أن تكرهو شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .
فما التقوى ، وكيف يتقي العبدُ ربهُ ؟ وما أهمية التقوى ؟
التقوى هى وصية الله تعالى للأولين والآخرين ، قال تعالى " و لقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " .
وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ففي الحديث الذي رواه الترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال " وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظةُ مودعٍ فأوصنا ، قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وأن تأمر عليكم عبد حبشي "
وعن أبي سعيدٍ الخُدْري قلت يا رسول الله أوصني ، فقال : " أوصيك بتقوى الله " .
وأصل التقوى أن يجعلَ العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقايةً تقيهِ منه ، فتقوى العبد لربه أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من ربه من ( عقاب ، وسخط ، وغضب ) وقايه تقيه من هذا الغضب والعقاب ولا يكون ذلك إلا بفعل الطاعات وامتثال أمر الله عز وجل في السر والعلن .
وقيل : أن تجعل بينك وبين ما حرم الله حاجباً وحاجزاً و المعنى واحد .
وسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُبي بن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أُبيٌ: يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟ قال نعم . فقال : فماذا فعلت ؟ فقال عمر رضى الله عنه أُشمّر عن ساقي وأنظر الى موضع قدمي وأقدمُ قدماً وأؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكة . فقال أبيٌ تلك هي التقوى .
تشميرٌ للطاعة ، ونظرٌ في الحلال والحرام ، وورع من الزلل مخافة وخشية الكبير المتعال .
وينبغي أن نعلم أنه ما من خيرٍ إلا علقهُ رب العزة سبحانه وتعالى بالتقوى منها :
1- تفريج الكروب وسعة في الرزق قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " .
2- سداد في الرأي وتوفيق في النظر " وإن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً " .
3- حسن العاقبة " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
4- دخول الجنة ، سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الجنة فقال " التقوى وحسن الخلق " .
والتقوى محلها القلب لقوله صلى الله عليه وسلم " التقوى ههنا ، التقوى ههنا ويشيرُ الى صدره
كيف يتق العبد ربه ؟؟
1- بالإنقياد لشرع الله سبحانه وتعالى والتمسك بالدين .
2- التسليم بالقضاء والقدر وذلك بأن يعتقد ويصدق عند المصيبة أمرين لا غنىً للمسلمِ عنهما
الأول : أننا مملوكون لله عز وجل " إنا لله وإنا راجعون " ، قل اللهم مالك الملك " ، " ألا له الخلق والملك " .
الثاني : أن الله سبخانه وتعالى – هذا الخالق الملك حكيمٌ في أفعاله فلا يصدر عنه إلا ما هو مبنىٌ على العلم والحكمة و الخير ، قال الله " عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم "
وقال " عسى أن تكرهو شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى